...ROOM.no29

من طرف **Tara Reid** السبت يناير 17, 2015 4:17 pm

تم نقل إيزاك لهنا لأسحب الدماء منه وأطلب سُرعة تحليلها
حالته تلك سببها نسبة السكر في دماءه
إما مُرتفعه كثيراً أو مُنخفضه
لم يُصاب بنوبة إغماء
جيد
التحاليل الأولية جاءت
كما توقعت
نسبة السكر
وهي كما موضح هنا فهي عاليه بدرجة تُثير الشك
بسرعه علقت له محلول ملحي ووضعت به أدوية لتخفيض نسبة السكر
بدأت أتساءل عن ما هية تلك المُستشفى حقيقه

من طرف **Isaac harrison** السبت يناير 17, 2015 6:30 pm

بدء وعى يعود لى تدريجيآ ، وكذلك تنحصرُ موجات الالم تِلك التى مررتُ بها ، جسدى يؤلمنى ،أشعرُ بالضعفُ الشديدُ هذا غيرُ الدوارُ الذى يحيطُ برأسى ويجعلنى أبقيها دومآ على الفراشُ دون تحريكها.

ذلك الالم الذى مررتُ به من أسوء مراحل الالم التى مررت بها منذ دخولى إلى تِلك المصحُ ،فتحتُ عيناى ببطءُ لأعى الشعورُ حولى والمكانُ كذلك ،تلك الغرفة الصغيرة التى تكاد تكون خالية من كُل شىء عدا الفراشُ هذا ،أردتُ النهوضُ لأنتبهُ ليدى الان وذلك الشىء الموصلُ له لأنظرُ ببطءُ له ذلك المحلولُ الملحى وهذا الدوارُ من جديد لأترك راسى فوق تلك الوسادة ناظرآ لسقفُ تِلك الغرفة دون تحركُ

من طرف **Isaac harrison** الأحد يناير 18, 2015 2:22 pm

كُل هَذا الوقتُ كُنتُ أحاولُ أنعاشُ ذاكِرتى عن ماحدثُ ،ولكنِى لم ألاحظ إنهُ بَعضُ الأوقاتُ الذكَرياتُ مِن الأفضلُ أنَ تظلُ مَنسِية أردتُ أنُ أعرفُ وأتذكر ماحدثُ قبلُ دخولى لذلك المصحث السبب الحقيقى والذى أراه مبهم دومآ ولكن اجد الصمت هو اجابتى الدائمة وهو مايبقينى كما انا
تلك الغرفة التى تكاد تكون خالية من أى شىء ،دلف الممرض تاركآ صحفة الطعام تلك والدواء لم أقترب منها مالم أرغب بدق عنقهُ ولكن الالم الذى مررت به والذى لازال يدوى بداخلى يمنعنى لاظل كما انا.

من طرف **Lillian Tepes** الأحد يناير 18, 2015 3:22 pm

حملت له وجبته الثانية مع جرعة الدواء الأخرى، لأدلف ، و أجد السابقة كما هي. تنهدت.. و حسنًا لا تعليق قد يُناسب هذا.
وضعت الصحفة جانبًا ، لأقترب منه :
"مرحبًا.. كيف تشعُر الآن؟"

من طرف **Isaac harrison** الأحد يناير 18, 2015 3:27 pm

أعتقدته الممرض من جديد لهذا بقيت على وضعى، قبلُ ان أسمع صوتها ، أعتدلت لأنظرُ لها وقلت: إلى الان بخيرُ ، عدا التشوش وبعضُ الدوارُ.
أنظر لِتلك الغرفة حولى قبل ان اقول لها:لما انا هِنا؟ هل اقتلعتُ عنق فرانكشتاين دون أن ادركُ.

من طرف **Lillian Tepes** الأحد يناير 18, 2015 11:36 pm

ارتفع حاجبيّ :
" ألا تعلم حقًا؟"
ضغطت شفتاي ..:
"في الواقع لا أعلم تفاصيل ما حدث ، لكنني وجدتك تتلوى ألمًا بغرفتك .. و التحاليل أشارت إلى ارتفاع نسبة السُكر بدمك. ما هو آخر شيء تذكره؟".

من طرف **Isaac harrison** الإثنين يناير 19, 2015 1:43 pm

نظرتُ له بعدمُ فهم قبلُ ان أقطبُ قليلآ وقلتُ: السكرُ ،ولكنى لست مريضآ بالسكرُ؟

رفعتُ عينى إليها لاقولُ بينما أعتدلُ مُدلكآ عنقى قليلآ:أخرُ ماأتذكرهُ هو تلك الزيارة ومُهاجمة هاريسون وبعدها بدء الطبيبُ فرنكشتاين دخوله كما يفعل دومآ.

من طرف **Lillian Tepes** الإثنين يناير 19, 2015 10:19 pm

حركت كتفاي عن جهل حينما سأل عن أمر السُكر ، ثم قطبت :

" أجل ، شجارك مع أبيك.. من تعني بدكتور فرانكنشتاين ؟ دكتور ويليام؟ كيف كان دخوله؟".

من طرف **Isaac harrison** الإثنين يناير 19, 2015 10:24 pm

:نعم وهل يوجد غيره؟. قُلتها لها وأعتدلت بمجلسى قليلآ لاقول بعدها لها:أربعة سنواتُ هى مدة بقائى بذلك المصحُ على ماأظنُ وطيلة الاربعُ سنواتُ كان أوليفرُ هو من يعالجنى او هكذا يزعجُ ذاته.
اعاود النظر لها لاقول من جديد::الدخول بزمرة من الممرضين حولهُ ،والتحدث ببطء يجعلك تدركين إنه ثمة كارثة قادمة بعدها اما ان يقتادنى الممرضين لغرفة العزل او غرفة الكهرباء.
اشرت لها على الغرفة حولى وقلت:
ولكن ماحدث لى بالغرفة المطاطية وكونى هنا امر جديد تمامآ.

من طرف **Lillian Tepes** الإثنين يناير 19, 2015 10:37 pm

لم أعلم أن دكتور أوليفر كان يتولى أمر علاجه ، ليس لما يقرب من عامين ، و هي فترة عملي هنا .. أيضًا ليس سوى و أنا على وشك المغادرة .. و المثير للسخرية أنني ظننت أنني أدرى بما يحدُث هنا !

حركت رأسي دون معنى قبل أن تستوقفني جملته الأخيرة :

" و ما الجديد الذي حدث لكَ بالغرفة المطاطية ؟".

من طرف **Isaac harrison** الإثنين يناير 19, 2015 10:43 pm

قطبت قليلا مع حديثها ليس لسؤالها هذا بل لمحاولة تذكر ماحدث هناك نظللت هكذا لفترة من الوقت قبل ان تمتد يدى لذراعى ببطء وانا اقول: لقد حقننى بشىء ما ،اذكرُ ان ذلك الشخص حقننى به من قبلُ قبلُ دخولى المصحُ .

رفعت عينى لها لاقول لها ببطء:شعرت معها بتشنج جسدى وكأنه يحترقُ ،شعرت بألمُ قوى يعصفُ برأسى ،كان الامرُ يعادلُ تلك الجلسات بأقوى طاقتها.

انظرُ لها من جديد لاقول:هل ينبغى علاجى بتلك الطريقة؟

من طرف **Lillian Tepes** الإثنين يناير 19, 2015 10:57 pm

حقيقة مع ما يقوله لا أعلمُ ما علاقة هذا بزيادة نسبة السُكر ، خاصة و هو ليس مصابًا بالسكري! لكن أيًا يكُن ، لستُ طبيبة .

أملتُ رأسي لأتمتم في استنكار :

" ظننتُكَ معافًا لا تُعاني من خطب! لما تقول عليه علاجًا ؟".

عدت أقطب :

" لكن، لا أظن.. فآقصى ماهو مسموحًا به بالعلاج هي الصدمات الكهربائية. لا أعلم تحديدًا ما كان دكتور أوليفر يُحاول فعله. و رجاءًا ، لا تُحاول التذاكي، خاصة معه، فلا أظنه قد يتردد في تكرار الأمر."

من طرف **Isaac harrison** الإثنين يناير 19, 2015 11:03 pm

:لانه إذا كنت معافآ لم اكن سأبقى هنا . قُلتها لها لأصمت من جديد

نظرت لاعلى حيث سقف تلكا لغرفة لاقول بعدها له:تلك المرة لو اراد فعلها معى سوف اقوم بوضعها بعينه.

انظر لها لاتابع: أيمكننى الاعتماد عليكى بشىء بأى حال ،انا لن اتناولُ تلك الاقراص ليس لشىء بل لكِ لااكون ضعيفآ لانه بالمرة الثانية التى سدلف لى بها لهنا .

صمتتُ ونظرت امامى لاقول بنبرة حالمة قليلآ: ساقتلع عيناه من محجريهما.

من طرف **Lillian Tepes** الإثنين يناير 19, 2015 11:12 pm

أدرت نظري بضجر مع تهديده الأول ، و عند الثاني رفعت أحد حاجباي استنكارًا :

" يجدُر بكَ رؤية وجهك الآن، و ثق بي.. تلك ليست نظرة شخص لا يحتاج للعلاج. بالإضافة إلا أنكَ ستتسبب لي بالمشاكل بتلك الطريقة. سيطر على أعصابك و لن يدخُل لكَ بها مجُددًا."

من طرف **Isaac harrison** الإثنين يناير 19, 2015 11:16 pm

هززت راسى بالنفى وانا اتابع:ثقى بى هذا سيكون افضلُ لى وللجميعُ.

ارفع عينى لها لاكمل: هم يستأسدون علينا وهذا لانهم يبقونا دايمآ تحت تأثيرُ المُهدئاتُ والمنومات ، أتظنى ان جميع من هنا لايستطيعون تحرير ذاتهم والخروج هُم يربحون لاننا ضعفاء بتلك النقطة ،انا ضعيفآ بتلك النقطة ويومآ واحدآ بتلك الحالة لن افكر بخوضها من جديد.

من طرف **Lillian Tepes** الإثنين يناير 19, 2015 11:22 pm

تنهدت :

"آيزاك، اسمعني.. حتى و إن اعتمدوا على المُهدئات و المنومات فهذا ليس بإسلوب خاطئ. أنت هنا للعلاج، و ليس علاج جسديّ، بل عقليّ و نفسيّ، أي أن غالبيتكم لهُ جسد صحيّ مُعافى.. أخبرني كيف ستُعالج.. أنت مثلاً.. دون مُهدئات؟ بربك، هاريسون، أنت تتناولهم و تُهدد بتحطيم الأعناق و اقتلاع الأعين كُل خمس ثوانٍ!".

من طرف **Isaac harrison** الإثنين يناير 19, 2015 11:26 pm

قطبت مع حديثها لاقول مدافعآ عن ذاتى:انا لاأهددُ سوا من لايلتزم بحدوده معى

ممرضآ دفعنى واخبرته اننى اسير ليفعل الامر ويكرره لااظن انه هناك مشكلة من تحطيم ذراعه كى يتوقف عن دفع الاخرون ، وويليام هذا الا تظنى انه لايستحق ماسيحدث له بأفعالهُ تلك التى يسببها وبما فعله معى.

قبضت على يداى بغضب لاقول لها من جديد:لاتنادينى بذلك الاسم.

من طرف **Lillian Tepes** الإثنين يناير 19, 2015 11:34 pm

رفعت يداي أمامه :

" حسنًا، حسنًا.. اهدأ، اتفقنا ؟".

تنهدت ، لأتابع بالنبرة الهادئة المُعتادة :

" حينما أتيت لكَ لأول مرة ، هددتني بالمثل ، متى دفعتك أنا لتفعل ؟ الأمر يكمُن بعصبيتك، آيزاك. بالوقت الذي ستُحل به تلك المُشكلة، ستجد نفسك خارج هذا المكان ."

من طرف **Isaac harrison** الإثنين يناير 19, 2015 11:37 pm

دفعت صحفة الطعام تلك بغضب لتسقطا رضآ ساكبة كل ماعليها لاقول بغضب::لستُ عصبى ولاأعانى من أى شىء هذا مايجب ان تدركوه جميعكم ولكن كيف تدركوه ورئيسكم المختل يعتقد غير ذلك دومآ.

نهضت من مكانى اكره تلكا لغرفة المحدودة واشعر بالضيق كذلك من تلكا لغرف لاقول بعدها له::ليس عصبيتى ،انتى قمتى بتهديدى ،إليكى الامر اكره من يتجاوز حدوده معى ومن يقوم بتهديدى

من طرف **Lillian Tepes** الإثنين يناير 19, 2015 11:48 pm

" و انت بدأت باستفزازي. هل انتهينا من إلقاء اللوم على أحدنا الآخر ؟".

حركت رأسي دون معنى بزفرة قويّة :

" لا أحد يفعل هنا أي شيء سوى لمصلحتك ، و أنت لا تفعل سوى تطبيق مبدأ العناد، و الذي لا يتم إستقباله هُنا بشكلٍ جيد كما لاحظت بنفسك ، لذا .. احترم القواعد و نفذ ما يتم إخباركَ به ، و كما أنقذتكَ بعد ما حدث لكَ بالغرفة المطاطيّة ، سأحرص على ألا ينالُكَ أي عقاب أو سوء مُعاملة غير ضروريّة. انتهينا ؟"

من طرف **Isaac harrison** الإثنين يناير 19, 2015 11:52 pm

:انتى من بدء الحديث ليس انا.

قُلتها بضيق قليلآ لاعاود الجلوس مستمعآ لحديثها وقلت:

:مصلحتى ، جلسات الكهرباء ، المخدرُ والمهدىء واخير ذلكا لمحقن الغريب لااظن ان كل ذلك يقع تحت مسمى المصلحة لوسيندا، الامر بسيط هم يظنون ان بتلك الطريقة سيقومون بكسر شوكتى ،ويغضبون ويحترقون غضبآ حينما لاافعل، ويليام ابسط شىء حينما وجد ان امر الجلسات لاتجدى نفعآ معى اتجه لامر المحقن هذا ،لهذا اطلب منكى الا تعطينى ذلك المهدء لاننى لاأنتوى الحصول عليه طالما انا هنا وطالما ويليام عاد

من طرف **Lillian Tepes** الثلاثاء يناير 20, 2015 12:07 am

قلت ببساطة :

"لم أقل سوى ’حان موعد دوائك’! كا الخطأ في الجملة تحديدًا؟ و ألا تظن أن كل ما يتم إعطاؤه لكَ ليس سوى ردًا على أفعالك، أخبرني متى قام بحقنك؟ ألم يكن بعد أن قمت بمُهاجمة السيد هاريسون عند زيارته ؟ بالتأكيد تلك الزيارة كانت خطئًا لأن الطبيبة رييد لم تسمح لكَ بواحدة ، لكنك أيضًا أخطأت برد فعلك و وضعت الحق بصالحهم للتصرف معك بهذا الشكل. و المرات السابقة كذلك، و حتى مع ذلك المُمرض ، سر معه دون عناد أو كلمات إستفزازيّة و سيدعك و شأنك! أنت لست أول ولا آخر من يتعامل معهم بتلك الطريقة ، و هم يتعاملون مع المُصابين بالأمراض العقلية عن النفسيّة يوميًا ، مع كل تقلباتهم و صرعاتهم ، و يتعرضون للإصابة و الجذب و الشد ، و أنت مُستاء لأن أحدهم قام بدفعك ؟ فلتأخذ مكانه يومًا واحدًا و لنرى ما الذي ستفعله ، و من وجهة نظري .. لن ينتهي هذا اليوم سوى بجنونك أو قتلك لمن حولك !".

من طرف **Isaac harrison** الثلاثاء يناير 20, 2015 2:51 pm

:والتهديد بمضاعفة جلسات الكهرباءُ هذا انا من قامُ به ام انتى.

قُلتها لها بأستنكارُ وصمتتُ لوهلة قبلُ ان اقولُ بعدها::وكنت ارغبُ بقتله ،هم من وقفو بطريقى اثناء فعلى الامرُ وهذا مايصيبنى بالحنق اكثر ان ذلك اللعين لازال على قيد الحياة.

أستلقيت فوق الفراش نمن جديد لاقولُ لها بعدها: أو نحظى جميعآ ببداية جديدة ونهاية دموية لويليام ومن يتبعه.

من طرف **Lillian Tepes** الثلاثاء يناير 20, 2015 3:08 pm

راقبته إلى أن انتهى تمامًا ، لتضيق عيناي بالنهاية و أحافظ على صمتي لثوانٍ أخر حتى بعد أن توقف هو. أظنه بحاجة إلى جلساتٍ مُكثفة ، و بالتأكيد ليس معي ، لأنه إن فعل سينتهي اللقاء بتحطيم رأسه له.. لتخرُج كلماتي بالنهاية هادئة ، باردة ، و قاطعة :

" انس الطبيب أوليفر ويليام. كُف عن مُهاجمة من حولكَ و لن يلتفتوا إليك بسوء.. و أجل، هذا ما يحدث حتى أرى عكس ذلك .. و هذا كُل ما لديّ لكَ ، آيزاك هاريسون."

نهضت :

" أنا على وشك مُغادرة هذا المكان ، و لن يعود لكَ سوى الطبيبة رييد هُنا. حاول ألا تضع نفسكَ بجانبها السيء لألا ينتهي الأمر بكَ في معركة خاسرة ضد نفسك."

و بمُجرد انتهاء حديثي غادرت الغُرفة دون مزيد.

...ROOM.no29

...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29

رد: ...ROOM.no29